الأنساب الطالبية
المعقبون من أولاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( خمسة: الحسن، والحسين وأمهما فاطمة بنت رسول الله (، ومحمد وأمه خولة بنت قيس الحنفية، والعباس. المشهور بالسقاء وأمه أم البنين بنالأنساب الطالبيةت حزام العامرية وعمر الأطرف وأمه الصهباء التغلبية.
أعقاب الإمام الحسن عليه السلام
أما أبو محمد الحسن بن علي ( فكان له من الأولاد ثلاثة عشر ذكرا وست بنات، إلا أن العقب منهم لأبنين وبنت: أبو محمد الحسن بن الحسن (، وأبو الحسين زيد بن الحسن ( وأم عبد الله بنت الحسن (.
وأما بنو الاثرم، فا نه لا يصح لهم نسب، وهم المنتسبون إلى الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وهو المعروف بالاثرم.
أما الحسن بن الحسن ( فأمه خولة بنت منظور، وكان له أبناء خمسة هم المعقبون: عبد الله، والحسن، وإبراهيم الغمر، وأمهم فاطمة بنت الحسين ( وداود و جعفر.
أما عبد الله فله من الأولاد المعقبين ستة محمد وهو النفس الزكية، وإبراهيم قتيل باخمرى، وموسى الجون: ويحيى صاحب الديلم، وإدريس، وسليمان.
أما محمد وهو النفس الزكية، فله من الأولاد الذكور أربعة: عبد الله الاشتر، وعلي أمهما أم سلمة بنت محمد بن الحسن، والطاهر من امرأة، والحسن من أم ولد.
ولا عقب من هؤلاء إلا من عبد الله، فانهم اختلفوا فيه، وذلك لان جارية جاءت بولد اسمه محمد بعد قتله، وزعمت أنه ولد الاشتر، وكتب المنصور بصحة نسبه، وطعن الصادق ( والاكثرون صححوا هذا النسب.
ومحمد هذا له ولدان: علي، وحسن وهو الأعور النقيب بالكوفة.
أما أولاد الحسن ففيهم كثرة، وأما علي فقيل : انه لا عقب له.، أما الحسن، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: الحسين، وعبد الله، ومحمد.
أما الحسين، فكان بالكوفة وأكثر عقبه بها، فمن ولده أبو طالب الحسين بن علي بن الحسين بن الحسن الأعور، كان شيخا معتبرا له محل، ورئاسة.
وأما عبد الله، فله عقب بجرجان ونيسابور وبخارا والري وشالوس طبرستان ومن ولده بشالوس أبو جعفر حيدر بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن عبد الله بن الحسن الأعور، وكان من العلماء.
وأما محمد الأصغر، فله عقب بالبصرة وواسط وهمدان، ومنهم بهمدان السيد المحدث الأديب العالم أبو طالب على بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن الأعور.
وأما إبراهيم قتيل باخمرى وهو المشهور ب(فأفا) فولده الحسن، ولا عقب له إلا منه، وولد الحسن: عبد الله، ولا عقب له إلا منه.
وولد عبد الله ابنان: محمد الحجازي، وإبراهيم الأزرق، ويقال: كان له ابن ثالث اسمه علي، إلا أن أحمد بن عيسى النسابة ذكر أن عبد الله بن الحسن كتب في وصيته: انه لا عقب لي إلا من محمد و إبراهيم، وأما علي، فلا أعرفه، وما رأيت أمه.
أما محمد الحجازي، فله عقب بالحجاز وبغداد، ومنهم بغداد صاحب الخاتم أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الاحزم ابن إبراهيم بن محمد الحجازي، وله عقب هناك.
وأما إبراهيم الأزرق، فله عقب بينبع، وهو قرية على غربي المدينة، بينهما خمسون فرسخا أو أقل، وولده داود وكان أميرا في هذه القرية، وله عقب كثير.
منهم: أبو محمد سليمان بن داود الأمير، وكان سيدا في قومه.
وأما أبو عبي الله موسى الجون، فهو أكثر أولاد عبد الله بن الحسن المثنى عقبا، وله من الأولاد المعقبين اثنان: عبد الله الرضا، وإبراهيم أمهما أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن إدريس، وعقب عبد الله أكثر من عقب إبراهيم.
أما عبد الله، فله من الأولاد المعقبين خمسة: موسى الثاني، وأحمد الاحمدي ويقال له: المسور، ويحيى السويقي الفقيه، وصالح وسليمان.
وهؤلاء الخمسة فيهم نسل كثير، وموسى الثاني وسليمان أكثرهم عقبا ونذكر تفاصيلهم.
أما موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين بالاتفاق عشرة: محمد الأكبر، وهو جد أمراء مكة. وإدريس وكان رئيسا ببادية ينبع، وعلي الأصغر، وصالح الأعور، ويوسف الخزف، والحسن، وأحمد، ويحيى النقبب العابد، وداود، ومحمد الأصغر الأعرابي الثائر.
أما محمد الأكبر، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أبو عبد الله الحسين، وهو أمير مكة وفي ولده الإمارة، والقاسم الحرابي والحسن الحرابي، وعلي، وعبد الله الأصغر
فمن أولاد الحسين هذا الراشد بالله أبو البركات الحسن بن جعفر بن محمد ابن الحسين الذي ذكرناه، وكان أمير مكة وابنه أبو عبد الله شكر، واسمه محمد وكان أمير أمراء مكة ولا عقب له، وانتمى إليه دعي ظهر أمره بالشام والحجاز.
أما الراشد بالله أبو الحركات ويقال أيضا: أبو الفتوح وأبو محمد، فخرج في سنة ثلاث عشر وأربعمائة، ومات في سنة ثلاثين وأربعمائة. وأما ولده شكر فله حكاية طويلة.
ومنهم مجد المعالي أو عبد الله محمد بن أبي عبد الله جعفر الأمير بمكة ابن أبي هاشم محمد الأمير بمكة ابن عبد الله بن أبي هاشم محمد الأمير ابن الحسين الذي ذكرناه.
ومجد المعالي أمير مكة، والأمارة اليوم في ولده، وله من الأولاد ثمانية: الأمير الاجل أمير الأمراء بمكة أبو هاشم القاسم، أمه بنت عم أبيه.
والأمير شمس المعالي نسيب الخلافة أبو نجاد شميلة، كان بخراسان مدة وكان ختن الأمير السيد الاجل ذي الفخرين الولوالجي على بنته ببست خراسان.
وعلي، ومفرج قتله أخوه، وعبد الله مات بساوة ونقل إلى بغداد، وأمه حية جمة منقذية، والحسين، ومحمد، والفضل، وهؤلاء الأولاد كانوا لأمهات شتى، والمعقب من هؤلاء الثمانية ثلاث.
أما القاسم، فله من الأبناء ثلاثة فليتة الأمير بمكة، وله ابن اسمه هاشم وعلي ولم يعقب، وأحمد قتله أخوه.
وأما علي، فله الحسن وحده، وللحسن بركة وحده، ولبركة ولد.
وأما عبد الله، فله جعفر وحده لام ولد.
وأما القاسم الحرابي والحسن الحرابي، ففي أعقابهما كثرة بالبادية.
وأما علي فله عقب كثير، منهم القاضي بينبع الملقب ب(النويرجة) وهو أحمل بن عبد الله بن علي بن أحمد العابد ابن علي الذي ذكرناه، وكان هذا القاضي عالما عابدا، وله عقب كثير يعرفون ب(بني الخويرجة).
وأما عبد الله الأصغر، فله عقب بمكة وينبع، منهم: الفقيه أبو البشر ابن.
الحسين بن علي بن عبد الله الأصغر، وابنه جعفر الزاهد العالم النسابة بمكة. فهذا هو الكلام في أولاد محمد بن موسى الثاني.
وأما إدريس بن موسى الثاني، فله من الأبناء المعقبين أربعة: إبراهيم الشويكات، وعبد الله الأمير بمكة أبو الرقاع، والحسن أبو شويكة ويكنى أبا محمد، وأحمد.
وأما أبو الشويكات، فله عقب بالحجاز يعرفون ب(بني الشويكات) منهم: طاهر بن إدريس بن أبي الشويكات، كان أميرا بالحجاز وله بها عقب.
وأما أبو الرقاع، فانه ظهر بمكة في أيام المقتدر سنة ثلاثمائة، بعد أن كان محبوسا بها مدة، وصار إلى جدة فحاصرها وقطع الميرة عنهم فخرج إليه جماعة من أهل مكة ومن الأعراب، فوقع بينهم مقاتلة عظيمة.
وله عقب بالبادية وواسط وبخارا، ومن أولاده نقيب البطائح عبد الله بن إدريس بن محمد بن أبي الرقاع، وأخود أحمد الناشي بالأهواز، ولأحمد الناشي ابن ببخارا يسمى إدريس.
وفي الريس الذي هو والد عبد الله وأحمد الناشي طعن، فمنهم من قال: انه لم يعقب.
أما أبو شويكة فله ابن اسمه إدريس ولقبه علقمة، وله عقب بالحجاز يعرفون ب(بني علقمة) وأم علقمة زينب بنت القاسم بن محمد بن موسى الثاني.
وأما أحمد فله عقب قليل بالحجاز،وقد اختلط نسب أولاد أحمد بنسب أولاد أبي شويكة، والاصح نسب أولاد أبي شويكة.
فهذا هو تفصيل نسب إدريس بن موسى الثاني.
أما علي الأصغر بن موسى الثاني، فله عقب كثير بالبادية، منهم: الاشل المحترق الحسن بن عبد الله العالم الفارس ابن علي الأصغر.
وللاشل أولاد، منهم: إبراهيم شير، وأبو المشتاق عبد العلاء، وزيد المعضاد.
وأما صالح الأعور ابن موسى الثاني، فله عقب قليل. قال السيد أبو الغنائم الزيدي الدمشقي النسابة في كتاب الأنساب: عقب صالح بن موسى من رجل واحد هو محمد ويعرف ب(الارنب) وعقب محمد ثلاثة: عبد الله، وعلي، ورحمة أثبت السيد أبو الغنائم منهم عقبا.
وقال السيد أبو إسماعيل الطباطبائي نسابة أصفهان: لمحمد بن صالح ابن رابح اسمه علقمة، وأثبت منه عقبآ.
وأما يوسف الخزف بن موسى الثاني، فله ولدان: رحمة ونعمة، ومنهما عتب بالحجاز، ولرحمة ولد اسمه شبيل، وقيل: أحمد يعرف ب(الزنجير) له أقاويل في أنساب الطالبيين، وله عقب.
وأما الحسن بن موسى الثاني، فللم من الأولاد المعقبين ثلاثة: أحمد، وزيد ومحمد وكان أميرا، ويقال: كان عند زيد هذا سيف أمير المؤمنين
ومن عقب محمد الأمير موهوب التركي ابن صالح بن محمد الذي ذكرناه وله عقب بالحجاز.
وأما أحمد بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: غني وقيل اسمه يحيى وكنيته أبو العجاج، وكان فقيها. وموسى الفارس، عقبهما بالحجاز، والحسن قيل: له عقب بسمرقند.
وأما يحيى الفقيه ابن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين أربعة: موسى و يوسف، و محمد، وأحمد.
ومن ولد موسى أبو الحسن العابد، وقيل: أبو الهدان يحيى بن علي ابن موسى، وأخوه أبو الليل موسى.
اما ابو الليل موسى فله من اللأولاد المعقبين احمد الفقيه ومحمد وعلي الزاهد النسابه وعقبه في المغرب
اما احمد بن موسى ابو الليل فله من اللأولاد المعقبين اثنان منهم محمد ويحيى وعقبه في المغرب
اما محمد بن احمد بن ابو الليل موسى فله من المعقبين ثلاثه منهم علي الملقب الكوفي وموسى وعقبه
في ينبع والمدينه ومحمد وعقبه في مصر والمغرب العربي ومنهم من عاد الى الحجاز ومهم من قرض
اما علي الكوفي فله من المعقبين النسابه ابو محمد الحسن الملقب الحسني واحمد وعقبه في الحجاز
اما الحسن ابو محمد فله من المعقبين ابو محمد القاسم ويحيى الزاهد وعقبه لايعرف عنهم
اما القاسم ابو محمد فله من المعقبين محمد القاسم وله عقب في برقا ومصر ومنهم عقار الحسني الملقب
ابو الليل وذريته منتشرة في مصر والمغرب العربي اما عقار الحسني فله من المعقبين حرب وموسى
وأما داود بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: محمد، والحسن وموسى، أكثر عقبهم بمكة.
وأما محمد الأصغر بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين: عبد الله أبو الزوائد، وأحمد الأعرج.
أما أبو الزوائد، فله ابن اسمه محمد، ويدعى أبا الزوائد أيضا، ولمحمد هذا ابن يدعى أيضا ابا الزوائد اسمه سليمان.
وإنما قيل لهم أبو الزوائد، لان أصابعهم كانت أربعة وعشرين.
فهذا تفصيل الكلام في عقب موسى الثاني.
أكلا أحمد الاحمدي ابن عبد الله بن موسى الجون، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: محمد الأصغر، وصالح، وداود.
أما محمد الأصغر فأمه فاطمة بنت محمد بن إبراهيم طباطبا، و له من الأولاد المعقبين ثلاثة: جعفر المترف المعروف ب(الكشيش) ويحيى السراج، وعلي العمقي.
أما جعفر الكشيش فله من الأولاد المعقبين خمسة: محمد، وموسى، وعلي ويحيى، وعبد الله، أكثرهم في ينبع ونواحيها، يعرفون ب " بني الكشيش).
وأما يحيى السراج، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد، الصعلوك فارس بني حسن، وجعفر، واحمد وكان مشهورا بالأمير السراج، ولهم عقب في ينبع.
وأما علي العمقي، فله من الأبناء المعقبين اثنان: محمد العالم، والحسن ومحمد أكثر عقبا وهم بالحجاز.
وعقب محمد من ابن واحد، وهو عبد الله الأمير، وله أعقاب كثيرة، وهم أربعة عشر: القاسم، وزيد، وعمر، وعمير، وعباس، و إدريس، وموهوب، وجعفر وعليان، وعياش، وعلي، ومزين، يقال: مرير ومرير. و يحيى، وميمون.
فهذا تفصيل نسب محمد بن أحمد الاحمدي.
وأما صالح بن أحمد الاحمدي، فأمه فاطمة بنت إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ا بن محمد النفس الزكية، وعقبه من ابن واحد وهو موسى.
ولموسى، من الأبناء أربعة: أحمد يعرف ب(نفيع) وميمون، وصالح، ونافع ولهم عقب بالحجاز.
وأما داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أبو الكرام عبد الله، وإدريس الأمير بالبادية، وجعفر السراج الشجاع، والحسن الأصغر، وهذا الحسن يعرف ب(حسنه) وهو أمير ورئيس ببادية ينبع، وعلي الأزرق.
أما أبو الكرام عبد الله، فله من الأولاد المعقبين خمسة: علي الأصغر المترف يعرف أولاد ب(المتارفة) و يحيى، وأحمد، و محمد، وموسى. وهؤلاء. الكراميون قبيلة عظيمة.
وأما إدريس بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأولاد المعقبين تسعة عبد الله، وإسماعيل الرئيس، والقاسم، وأحمد، والحسن البنج المكفوف و الحسين، ويوسف، وداود، وميمون.
وأما جعفر السراج ابن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين اثنان أحمد أبو جعفر السيد الجواد الشجاع الشاعر، والقاسم أبو محمد الأمير شيخهم ولهما عقب بالبادية.
وأما الحسن الأصغر بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: على المترف، وأحمد المترف، وداود يلقب ب(دهديش) وفي عقب دهديش خلاف.
وأما علي الأزرق بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين ستة أحمد القنيد من وجوه بني الحسن، وسباع الأزرق، وميمون، والحسن أبو القنيد، وإدريس، وعبد الله. وفي عقب عبد الله خلاف.
فهذا تفصيل نسب احمد الاحمدي.
وأما يحيى السويقي بن عبد الله بن موسى الجون، فله اثنان معقبان: محمد أبو داود السويقي، وإبراهيم حنظلة النقيب باليمامة، أمهما مريم بنت إبراهيم بن موسى الجون.
أما محمد فله من الأبناء المعقبين عشر: يوسف أبو محمد عروس الخيل، وأحمد أبو جعفر، وأبو الحسن علي، وإدريس الاقطح، وعبد الله أبو محمد، وصالح، والعباس، وداود الشاعر أبو الحمد ويحيى الكلح يلقب (شيظم) والقاسم الأكبر وفيهم كثرة، و موضعهم تنيس ودمشق والبادية والمدينة وبغداد
وأما إبراهيم بن يحيى السويقي، فله عقب من أشراف العرب، يقال لهم: الحنظليون أكثرهم في ينبع ونواحيها.
منهم: صالح بن موسى بن الحسين بن إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم بن يحيى السويقي، وكان شيخا ذا عقل ودين من شيوخ بني الحسن من البادية.
فهذا تفصيل نسب يحيى السويقي ابن عبد الله بن موسى الجون.
أما صالح بن عبد الله بن موسى الجون، فله عقب قليل وله ابن واحد اسمه محمد الشاعر، ولا عقب له إلا منه، أمه كلثم بنت الحسن بن علي بن الحسن المثلث، وله ابن اسمه عبد الله الشهيد وعقبه منه.
ولعبد الله ابن واحد اسمه الحسن، لا عقب له إلا منه.
والمحسن أولاد ثلاثة من المعقبين: عبد الله أبو الضحاك، وسليمان، وأحمد. والصحيح عقب أبي الضحاك وهو قليل وهم بمكة.
أما سليمان بن عبد الله بن موسى الجون، فله عقب كثير يعرفون ب(السليمانيين) وله ابن واحد اسمه داود، أمه قريبة بنت إبراهيم بن موسى الجون.
ولداود ستة من الأبناء: عبد الله أبو الفاتك العالم ويكنى أبا الكرام، له عقب كثير يعرفون ب(الفاتكيين) وعلي الأزرق، والحسين الشاعر، والحسن المحترق ومحمد المصفح، وإسحاق وفيه خلاف.
أما عبد الله أبو الفاتك، فله من الأبناء المعقبين تسعة: الحسن، وأحمد، ومحمد ابن الزهرية، وجعفر، وداود، وصالح وفي عقبه خلاف، و القاسم، وعبد الرحمن، وإسحاق.
ومن عقب أحمد السيد الاجل النقيب ببلد بغشور أبو الحسن علي بن أحمد بن مسلم بن الحسن بن علي بن أصد بن أبي الفاتك.
وعقب محمد بن الزهرية ببغداد، ومنهم بالشام، وعقب سائر الأولاد متفرقون في البلدان.
وأما علي الأزرق، فله من الأبناء المعقبين الذين لاشك فيهم ثلاثة: الحسين الدين العابد الشبيه بالنبي (، عاش مائة وأربعا وعشرين سنة. والحسن أبو النجيب، يعرف عقبه ب(بني النجيب) ونعمة أبو القاسم اسمه أحمد الشبيه برسول الله ( ولهم عقب.
وأما الحسين الشاعر، فله من الأولاد المعقبين خمسة: عبد الله أبو الهندي الشاعر، والحسين الزنجي، وداود الأصغر قيل: انه درج، ومحمد قيل: درج أيضا وميمون.
أما الحسن المحترق، فعقبه من أربعة من الأبناء: علي، وأحمد، و محمد المحترق، وإبراهيم الملقب ب(بريقة) ولهم عقب قليل في قبائل العرب. وأما محمد المصفح، فله من الأولاد المعقبين سبعة: إبراهيم، والحسين، وعلي وعبد الله، والحسن أبو الحديد الشاعر، و موسى، وإسحاق المصفح.
وكان للمصفح ابن آخر اسمه أحمد يلقب ب(برد السحر) في عقبه خلاف. وهاهنا آخر الكلام في نسب عبد الله بن موسى الجون.
أعقاب إبراهيم بن موسى الجون
وأما إبراهيم. بن موسى الجون، فله ابن واحد اسمه يوسف لقبه (الأخيضر) كان أميرا باليمامة، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد الاخيضر أمير الأمراء باليمامة، خرج بالمدينة سنة خمس ومائتين. وإبراهيم، وأحمد له عقب قليل.
وكان له ابن رابع يسمى إسماعيل، خرج بمكة في أيام المستعين لا عقب له.
أما محمد الاخيضر، فله من الأبناء العقب بن ثلاثة: يوسف الأمير بحضرموت اليمن، ومحمد أبو عبد الله، وإبراهيم أمير الأمراء.
وأما يوسف فأكثرهم عقبا، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: إسماعيل أبو إبراهيم الأمير بالحجاز، ومحمد الملقب ب(زغيب)، باليمامة، والحسن أبو محمد الأمير بالبادية. وكان ليوسف ابن رابع يسمى صالحا قيل: انقرض. وقيل: عقبه باق.
إما إسماعيل فولده الأمير أحمد المعروف ب(حميدان) قتيل القرامطة، وصالح ولهم عقب.
وهاهنا آخر الكلام في تفصيل ولد موسى الجون.
وكان أبو نصر البخاري النسابة يقول: جميع ولد موسى الجون يلقبون ب(السويقين).
وقال غيره: بل هذا اللقب مختص بولد يحيى بن عبد الله بن موسى الجون.
أعقاب يحيى صاحب الديلم
وأما أبو محمد يحيى بن عبد الله بن الحسن المثنى، فهو صاحب الديلم مات في حبس الرشيد ببغداد، وله ابن اسمه محمد، ولا عقب له الامنه، ومات محمد هذا في حبس الرشيد يعرف هو ب(محمد الاثيبي).
ولمحمد هذا من الأبناء المعقبين اثنان: عبد الله المحدث، وأحمد. وكان له ابن ثالث اسمه إدريس الصوفي، وأمهم جميعا فاطمة بنت إدريس بن عبد الله ابن الحسن المثنى
وبالحجاز ومصر قوم ينتسبون إلى إدريس هذا وهو باطل، إنما النسب الصحيح هو نسب إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى.
وأما عقب أحمد بن محمد بن يحيى فقليل، إنما الكثرة في عقب عبد الله المحدث.
وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: إبراهيم الباقلاني ببغداد، ومحمد، وسليمان أمهم عاتكة بنت عبد الله بن موسى الجون.
أما إبراهيم الباقلاني، فله عقب كثير ببغداد، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: عبد الله الشيخ المكفوف، ومحمد أبو الغني، أمهما حميدة بنت إدريس بن محمد الاثيبي، وإبراهيم أبو الحسين وقيل: اسمه أحمد.
وأما محمد بن عبد الله المحدث فعقبه الصحيح من ثلاثة: داود، وصالح، والحسين البشراني قرية بالمدينة. وكان له سوى هؤلاء الثلاثة أربعة أخرى من الأبناء: علي، وأحمد الصوييلج الناسك، وإدريس، وإبراهيم لكنهم انقرضوا.
وأما سليمان بن عبد الله المحدث، فعقبه من ابن واحد اسمه محمد الأكبر، ولمحمد الاكبر من الأبناء المعقبين عشرة: الحسن، وأحمد، وداود، وحمزة، وعلي، و يوسف، وموسى، و ادريس، وسليمان، و الحسين. ولجميعهم أعقاب كثيرة.
فهذا هو الكلام في نسب يحيى بن عبد الله صاحب الديلم.
أعقاب إدريس بن عبد الله
وأما إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى، وهو إلامير بالمغرب، سقوه السم فمات، وكانت له جارية حامل، فوضعوا التاج على بطنها، فولدت ابنا وسمياه إدريس يلقب ب(صاحب التاج) بالمغرب.
وطعن بعضهم في نسبه، وشهد بصحة نسبه علي الرضا ( فزال الطعن.
قال البخاري: وقد خفي أمره على الناس، لأنه كان بالمغرب فكان بعيدا.
وأما إدريس بن إدريس، فله من الأبناء المعقبين الذين لا خلاف فيهم خمسة: عمر سكن المخاض، وهو موضع بالمغرب، والقاسم الملك بالمغرب، أقيمت له الدعوة بها وضربت له السكة. وعيسى الملك بالمغرب، ويحيى كان في شهر فاس وتاهرت، وعبد الله بالسوس الأقصى.
وكان لإدريس بن إدريس أربعة أخرى من الأبناء هم: محمد الأصغر، وجعفر وسليمان الياكماني، وداود قيل: لهم عقب وقيل: انقرضوا.
أما عمر بن إدريس صاحب التاج، فله من الأبناء المعقبين اثنان: ادريس، وعلي. وكان لإدريس بن عمر أولاد منهم يحيى الملك بالمغرب.
وأما القاسم صاحب التاج، فله من الأبناء المعقبين أربعة: محمد الياكماني بموضع في المغرب، وإبراهيم الاكبر الملك بالمغرب، ويحيى الملك بالمغرب وأحمد الأصغر يعرف ب(الكرتي) جبل يقال له كرت. ومحمد الياكماني أكثرهم عقبا.
ولمحمد من الأبناء المعقبين أربعة: أحمد يلقب كنون ويعرف (حنون) والحسن الحجام ملك.
قال السيد أبو الغنائم: وإنما يسمى حجاما لأنه كان فارسا شجاعا، فكان يضرب بالسيف في موضع المحاجم، فنسب إلى ضرباته في المحاجم.
وإبراهيم الزهوني انتقل إلى مصر، والقاسم كنون، ولهم أعقاب كثيرة بالمغرب.
وأما عيسى الملك بن صاحب التاج، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أحمد ومحمد، وعلي، وموسى، وهارون قيل: هو ابن محمد بن عيسى، و لجميعهم عقب بالمغرب.
وأما يحيى فله ابن واحد اسمه يحيى، وليحيى بن يعيى ثلاثة من البنين: محمد، والقاسم عقبه بالسوس الأعلى، وعبد الله التاهرتي الذي جاء من مصر إلى خراسان، داعيا إلى الحاكم بالله كان من أولاد محمد بن يحيى بن يحيى، وهذا نسبه: علي بن عبد الله بن المهلب بن محمد بن يحيى، هكذا ذكره السيد أبو الغنائم، وأثبته وما طعن فيه السيد أبو إسماعيل الطباطبائي.
وأما عبد الله بن إدريس، فله من الأبناء سبعة: إدريس، والمطلب الأمير، والقاسم، وجعفر، وعبد الله، و الحسن، ومحمد.
وأما إدريس، فله ابن اسمه أيضا إدريس، كان ملكا بالمغرب.
وأما محمد، فله أولاد منهم جعفر الملك لمدينة يقال لها (جرزلة).
أعقاب سليمان بن عبد الله
وأما سليمان بن عبد الله بن الحسن المثنى، قتل بفخ في أيام الهادي بن المهدي، وله ابنان: عبد الله، ومحمد، ولا عقب له إلا من محمد.
ثم إن محمد بن سليمان خرج إلى المغرب، ومات بها بقرية يقال لها تلميسين وجميع عقبه بالمغرب.
وله من الأبناء المعقب بن ستة: عبد الله العالم المحدث، وأحمد، وحمزة، وسليمان، وإدريس، والحسن.
وها هنا آخر الكلام في نسب عبد الله بن الحسن المثنى.
أعقاب الحس المثلث
وأما أبو علي الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( وهو الذي يقال له (المثلث) فقد مات في حبس المنصور سنة خمس وأربعين ومائة.
وله ابنان: أبو الحسن علي العابد، مات في الحبس وهو ساجد. وأبو جعفر عبد الله، مات أيضا في حبس المنصور. ولا عقب للمثلث إلا من علي العابد. ولعلي هذا ابنان: الحسن، والحسين أمهما زينب بنت عبد الله بن الحسن المثنى.
أما الحسين،.فهو إمام من أئمة آل محمد خرج في أيام الهادي داعيا إلى الله تعالى، فقتل بفخ بين مكة و المدينة مع جماعة من أهل بيته، وحمل رأسه إلى المهدي، وما كان له عقب.
وأما الحسن، فكان له من الأبناء ثلاثة: عبد الله، ومحمد، وعلي. وعقبه من عبد الله، وكان مكفوفا وكان شاعرا.
قال البخاري: أولاد المثلث من كان منهم من ولد عبد الله المكفوف فهو الصحيح الصريح، ومن انتسب إلى محمد وعلي لم يلتفت إليه.
وأما عبد الله المكفوف. : فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: الحسن، ومحمد، وعلي.
أما الحسن ومحمد فأمهما مريم الصغرى بنت إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم ابن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
أما الحسن فعقبه اثنان: محمد أبو الزوائد، وإنما لقب بذاك لأنه كان يزيد في الكلام والشعر. وموسى وكان قد صار إلى بلد النوبة وأعقب بها، وقيل: انقرض.
أما أبو الزوائد فله أعقاب في بلدان شتى، منهم: بترمذ السيد النسابة أبو علي الحسن بن أحمد المبارك النسابة ابن زيد بن أحمد بن إسماعيل بن جعفر بن عبد الله ابن أبي الزوائد.
وأما محمد بن عبد الله المكفوف، فله ابنان: علي، والحسن، ولهما عقب.
وأما علي بن عبد الله المكفوف، فله ابنان: محمد أبو عبد الله، وجعفر أبو محمد.
و لمحمد عقب بالشام، ولجعفر عقب بالمغرب، وقيل: لعلي بن عبد الله المكفوف ابن آخر اسمه الحسن، وله عقب بالنوبة..]